ماذا تعني التعاونيات الاجتماعية من النوع A والنوع B في مثال إيطاليا؟
يذكر أن مفهوم التعاونية الاجتماعية من النوع A وB ظهر في بداية القرن السابع عشر مع مراعاة المصالح الاجتماعية، وخاصةً لأغراض خلق فرص عمل، وتوفير الدعم التعليمي، وتحسين الخدمات للفئات المعرضة للإقصاء الاجتماعي. تعمل التعاونيات الاجتماعية من النوع A من خلال دمج المنتجين والمستهلكين كشركاء، مع مراعاة فائدة الشركاء، في حين تعمل التعاونيات الاجتماعية من النوع B على إيجاد حلول مستدامة للأشخاص المعرضين لخطر البطالة الشديد نتيجة للاقصاء الاجتماعي. يقوم شركاء التعاونيات الاجتماعية من النوع A بإعداد خطة عمل تراعي الحاجة الاجتماعية هادفين إلى تحقيق منافع الاجتماعية دون أي ربح. ووفقاً للقانون، يجب أن يتكون ما لا يقل عن 30 ٪ من شركاء التعاونيات الاجتماعية من النوع A من فئات محرومة يحددها القانون (الأطفال والمعاقين والذي يعانون من الاضطرابات النفسية والمدمنين والسجناء السابقين). أما في التعاونيات الاجتماعية من النوع B، يُضمن أن يصبح الأفراد، الذين يتم تحديدهم كمحرومين، شركاء في التعاونية وتلبية احتياجاتهم باستخدام النموذج التعاوني. ومن خلال التعاونيات الاجتماعية من النوع B، يشارك الأشخاص المحرومون في أنشطة تجارية مع المؤسسة التعاونية ويحققون أرباحاً. تدعم قوانين التعاونيات الإيطالية التعاونيات الاجتماعية بحوافز مثل الإعفاء الضريبي. بإمكان التعاونيات من النوعين A وB أن تزيد من المنافسة ومحاربة القطاع الخاص عن طريق تشكيل اتحاد والمشاركة في المناقصات. وفي الوقت نفسه، تتعاون التعاونيات الاجتماعية مع الحكومات المحلية لضمان استدامة الخدمات.
الموارد :